الاحدث

أخبار | انتهاء المرحلة الأولى لتصنيع الانسولين «المحلي» بمصر





قال البرفيسور مايك دوستار ، نائب رئيس أكبر شركة نوفونورديسك، وهي أكبر شركة لإنتاج الأنسولين بالعالم، التي وقعت برتوكول تعاون مع الحكومة المصرية لإنشاء أول مصنع لإنتاج الأنسولين المحلي، إن «أكبر مشكلة لمرضى السكر في السوق المصرية هي عدم وجود توعية كافية بطبيعة المرض، خاصة أن السكر من الأمراض القليلة التي تستمر مع المريض مدى الحياة، ومن الممكن أن يكون المريض حاملًا للمرض لأكثر من 10 سنوات دون علمه، ما يترتب عليه مضاعفات خطيرة.







وأضاف «مايك» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على هامش المؤتمر الدولى الـ52 للجمعية الأوروبية لأمراض السكر EASD، والذي عُقد في مدينة ميونيخ الألمانية، بمشاركة أكثر من 15 ألف شخص ممثلين لـ130 دولة، السبت، أنه «تم الاتفاق مع الحكومة المصرية لتصنيع الأنسولين في مصر، لسد حاجة السوق، والخبر الجيد أنه عند الانتهاء من هذا المشروع سيكون بنفس جودة أدويتنا في أي بلد في العالم مثل الدنمارك، فرنسا، أو الولايات المتحدة، ولكن سيكون للسوق المصرية».

وتابع: «أنا سعيد للغاية بهذا المشروع، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وهي التغليف، وسيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة»، مشيراً إلى أن شركته أنفقت العالم الماضي حوالى 1.8 مليار دولار في مجال أبحاث أدوية السكر، ولذا تعد أكبر مستثمر في مجال أبحاث أدوية السكر بعد الحكومة الأمريكية.



وحول ما تردد عن تأخر الشركة في انتاج الأنسولين المصري، قال «مايك»: «لقد قمنا بهذا المشروع في مختلف دول العالم، فليس بالجديد القيام بمشروع مماثل، ولكن ما أستطيع أن أقوله إنه يمشي طبقًا للجدول الزمني لنا، ولكن بشكل عام الجودة هي أساس التصنيع، وليس سرعة التنفيذ، فمن الممكن أن ننفذ المشروع في فترة قصيرة، ولكن ليس بجودة عالية، وأساس هذه المشاريع هو الجودة».

وشدد نائب رئيس شركة بانوفونورديسك على أنه «نحن لا نهتم فقط بالأدوية الجديدة، ولكن نهتم أيضًا بتوعية المرضى بخطورة المرض ومضاعفاته، وهناك شراكات عديدة بين القطاع العام والخاص، منها شراكتنا مع وزراة الصحة، والمعهد القومي للسكر في افتتاح عيادات التمييز المتخصصة في مرض السكر ومضاعفاته، وتم افتتاح أول فرع لها العام الماضي بمستشفى أم المصريين، وسيتم افتتاح عيادة جديدة هذا العام في الفتره القادمة».





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-